الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية خيام التركي:بن جعفر هو المرشح الأوفر حظا والتكتل يعمل على تجميع الأحزاب الوسطية لخوض الانتخابات

قال خيام التركي القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات ان الحزب لن يحسم في مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة قبل فصل الصيف أو حتى بعده   مشيرا إلى أن الأمين العام للحزب مصطفى بن جعفر يبقى المرشح الأوفر حظا.

وأوضح التركي في تصريح أدلى به يوم الخميس  27 مارس 2014 على هامش ندوة صحفية عقدها حزب التكتل في مقره بالعاصمة في إطار الاستعداد لإحياء الذكرى العشرين لتأسيسه  أن من أبرز أولويات الحزب في هذه الفترة القيام بمشاورات مستمرة بهدف تجميع الأحزاب الوسطية الديمقراطية  ووضع برنامج مشترك والانطلاق من قاعدة موحدة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وأبرز خيام التركي  ضرورة احترام الدستور الذي نص على إحداث هيئة وقتية لمراقبة دستورية القوانين  في هذه المرحلة الانتقالية  في انتظار إحداث المحكمة الدستورية معربا عن الأمل في ان تتم المصادقة على مشروع قانون إحداث هذهالهيئة الوقتية قبل المصادقة على القانون الانتخابي.

وتمحورت تدخلات قياديي حزب التكتل  خليل الزاوية وهالة علولو وخيام التركي   بالخصوص حول موقف الحزب من الفصل15 المتعلق بإقصاء التجمعيين من الانتخابات المقبلة  حيث أكدوا التمسك بمضمونه مع الاتجاه نحو مزيد التخفيف منه ليقتصر على عزل المسؤولين الفاعلين الذي ثبت تورطهم مع النظام السابق  وفق تقديرهم.

وأوضحوا  أن التكتل لم يطلب الإقصاء النهائي للمتورطين  بل الانتظار إلى حين البت في وضعياتهم   مقدرين أن عددهم  لن يتجاوز الألفي شخص  بما لا يشكل تهديدا للديمقراطية الناشئة في تونس   حسب تعبيرهم.

وذكروا بأن الفصل 15 الذي وقع الطعن فيه سابقا لدى المحكمة الإدارية لا يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان بشهادة المحكمة المذكورة   على حد قولهم.

وحول المواعيد الانتخابية أكد قياديو الحزب ضرورة الفصل بين الانتخابات التشريعية والرئاسية على أن تنتظم الانتخاباتالرئاسية قبل التشريعية احتراما للدستور ومنهجيته وفق تقديرهم.

وتطرقوا في جانب آخر من الندوة الصحفية إلى قانون المالية وما أثاره حسب رأيهم من  ضجة إعلامية   قالوا أن  وراءهاأطراف من خارج قطاع الإعلام  ترمي إلى ضرب الترويكا والتشكيك في كل ما قدمته من جهود للبلاد أثناء فترة حكمها   مذكرين بأن وزير المالية السابق الياس الفخفاخ كان استعرض المؤشرات محل الجدال القائم منذ جويلية 2013   وتحدث عن صعوبات مالية تنتظر البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن حزب التكتل يحيي خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 أفريل القادم  الذكرى العشرين لتأسيسه الموافق ليوم 9 أفريل وذلك عبر ضبط برنامج احتفالي يتضمن العديد من التظاهرات.